ما الذي يجعلنا نقول ذلك؟، السودان بلد غني بالموارد الطبيعية العضوية الهائلة التي جعلته مؤهلا ليكون سلة غذاء العالم، تخيل أكثر من 100 مليون رأس من الماشية ترعى على 170 مليون فدان من أخصب الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، بالإضافة إلى وفرة المياه العذبة التي يمثلها نهر النيل العظيم وروافده ومياه الأمطار والمياه الجوفية والايدي العاملة.

وعلى الرغم من هذه الثروات، لم تكن رحلتنا سلسة، لقد غابت مساهمة هذه الموارد الضخمة في الدورة الاقتصادية العالمية بسبب العديد من العوامل، بما في ذلك العوامل الوطنية والقيود المصرفية / المالية والتجارية والصرعات الدامية التي عانى منها السودان لعقود.

بعد الانفتاح الاقتصادي والعودة إلى النظام المالي العالمي، يستعيد السودان دوره الحيوي بإزالة العقبات التي تواجه الصادرات السودانية وإعادة فتحها للأسواق العالمية، يتخلص السودان من الماضي ويخطو نحو مستقبل مشرق، نحن نفتح أبوابنا للعالم، مما يجعل من السهل أكثر من أي وقت مضى للمنتجات السودانية أن تتألق على الساحة العالمية.

بعد سنوات من الصراع على الموارد، أصبح السودان الآن منارة للاستقرار، وجاهزًا لبداية جديدة، نحن في مهمة للنمو والانفتاح ومشاركة ثرواتنا مع المجتمع العالمي، رؤيتنا واضحة: جعل السودان قوة عالمية في مجال الأمن الغذائي. من خلال مشاركة كنوزنا الطبيعية، نهدف إلى خلق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.